الأحد، 23 يناير 2011

الثقة من إجابة السؤال (الجزء الأول)



"جميلة قلوبنا حين نرسم داخلها المحبة والوفاء، ورائعة قلوبنا حين نرسم في قلوب أحبابنا الحب والفرح"

الثقة من إجابة السؤال

القسم الأول:

حين تسأل صديقك هل تودني؟

وحين تسأل والدك هل تحبني؟


فأنت تعرف الإجابة قبل أن تسأل!

لكن لما نسأل أسئلة نعرف إجابتها..!


القسم الثاني:


حين تسأل صديقك من هو سيف الله المسلول؟

وحين تسأل والدك من هو النبي الصابر؟


هنا قد تبحث عن معلومة جديدة أو تكتشف إذا المسئول لديه معلومة رغم علمك بها..فهنا الأمر جدا اعتيادي..

لكان دعونا نعود للقسم الأول لما نسأل سؤال نثق من إجابته فكيف لصديقك أن لا يودك؟وكيف لوالدك أن لا يحبك؟ ولكن لما نسأل..إجابتي برأي الشخصي :

أولا: البحث لسماع كلمة طيبة..فأحيانا كثيرة قد نحتاج أن نسمع كلمة طيبة تريح قلوبنا لإحساسنا في تلك اللحظة بحاجة إنسانية لها وقد يكون السبب التفكير الثقيل أو موقف حاد سبق وقت السؤال..

ثانيا: لطلب أمر ما ونستهل الكلام باستغلال المشاعر الطيبة المتبادلة لأجل الموافقة على الطلب.

المغزى الأساسي من الموضوع لفت انتباهكم لهذا النقطة :

أن النفس الإنسانية بطبيعتها تحب ما يريح قلوبها، وما يريحها القول والفعل الطيب..ومن لم يستطع أن يفعل فليزهر لسانه بالكلم الطيب ويبهج أحبابه.. فالكلمة الطيبة جذرها في الأرض وزهرها في السماء عن المولى عزوجل

وهذا الدليل:

قال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً )).
وقال سبحانه:-(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))
وقال سبحانه :-(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))
وأيضا كما وصانا به الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
(( الكلمة الطيبة صدقة ))
((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة))


هذا رأي وأنتظر آرائكم أخوتي أخواتي..

لكم خالص التحية

غادة

7/10/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق