الأحد، 23 يناير 2011

اتجاه الدعوة إلى السماء...نقاش بين غادة و الدكتور







تـخَطَرَ بِبَالِيْ الْكَثِيْرِ مِنَ الْأَفْكَارِ وَالَّتِي لَا أَجِدُ لَهَا تَفْسِيْرا أَقْتَنِعْ بِهِ أَحْيَانا أَوْ أَوَدٍ تَنْمِيَتِهَا وَأَذْهَبُ دَوْمَا لْمُنَاقَشَتِهَا مَعَ مَنْ أَجِدُ عِنْدَهُمْ فِكْرَا رَاقِيا وَمِنْ هَؤُلَاءِ دُكْتُورُ فِيْ جَامِعَتَيْ الَّذِيْ أُنَاقِشَهُ بِالْكَثِيْرِ مِنَ الْأَفْكَارِ، وَمِنْ هَذِهِ الْأَفْكَارِ فِكْرَةٌ مَرَّتْ مُنْذُ زَمَنٍ حَاوَلْتُ الْتَّفْكِيْرِ بِهَا وَوَجَدْتُ لَهَا الْكَثِيْرِ مِنْ الْأَسْبَابِ، وَبَعْدَ الْتَّفْكِيْرِ وَإِيْجَادُ عِدَّةَ أَسْبَابَ قَرَّرْتُ لِلّتَطْوِيْرِ الْفِكْرَةِ بِبَالِيْ أَنَّ أُنَاقِشُ الدُّكْتُوْرُ وَمَا جَرَىْ مِنْ نِقَاشَ بِالْأَسْفَلِ...وَأَوَدُّ مِنْكُمْ طُرِحَ أَفْكَارَكُمْ لِتَنْمُوَ الْفِكْرَةُ فِيْ فِكْرِيٌّ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.....

دُكْتُورُ أَوُدُّ أَنْ أَقُوْلَ فِكْرَةٌ تَخْطُرُ بِبَالِيْ مُنْذُ زَمَنٍ فَهَلْ تَسْمَحُ لِيَ بِقَوْلِهَا؟ 

نَعَمْ

حِيْنَ نَذْكُرُ الْلَّهَ وَنَوَدُّ دُعَائِهِ نَنْظُرْ دَائِمَا إِلَىَ الْأَعْلَىَ وَالَى الْسَّمَاءِ وَكَأَنَّ الْلَّهَ مَوْجُوْدٌ هُنَاكَ رَغْمَ أَنَّ الْلَّهَ مَوْجُوْدٌ بِكُلِّ مَكَانِ فِيْ الْأَرْضِ وَالْسَّمَاءِ وَفِيْ الْمُنْتَصَفِ بَيْنَهُمَا؛ هَذِهِ الْظَّاهِرَةِ لَاحَظَتْهُا مَعَ الْكَثِيْرِ مِنَ الْنَّاسِ....
هَلْ لِأَنَّهُمْ يَجِدُوْنَ الْأَعْلَىَ أَصْفَىْ مِنَ الْأَرْضِ دُوْنَ أَنْ يُدْرِكُوْا؟ أَوْ لِأَنَّ الْأَرْضَ مُلَطَّخَةً بِذُنُوْبِهِمْ؟ 

الْنَّظَرِ إِلَىَ الْأَعْلَىَ تَدَبُّرِ وَخُشُوْعِ وَاعْتِرَافِ بِعَظَمَةِ خَالِقُ الْكَوْنِ"أّفّلا يَنْظُرُوْنَ إِلَىَ الْسَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ"

نَعَمْ اعْلَمْ ذَلِكَ وَلَكِنَّ الْأَرْضَ عَظِيْمَةً كَعَظَمَةِ الْسَّمَاءِ 

وَفِيْ الْسَّمَاءِ رِزْقُكُمْ

الْشَّمْسُ الْقَمَرُ الْنُّجُوْمَ عُلُوْمِ الْفَلَكِ وَغَيْرِهِ وَمَاذَا بَعْدَ ؟
هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ الْجَنَّةَ مَوْجُوْدَةٌ بِالْسَّمَاءِ الَّتِيْ نَنْظُرْ إِلَيْهَا نَحْنُ؟


اقْرَئِيْ قِصَّةِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ لِتَعْلَمِيْ


قَرَأْتُهَا
سَبْعَ سَمَوَاتٍ
وَلَكِنْ هَلْ الْسَّمَاءِ الَّتِيْ نَرَاهَا مِنْ ضِمْنِ الْسَّبْعُ ؟ 

بِدُوْنِ فَهْمِ إِذَنْ

هَلْ هِيَ مَوْجُوْدَةٌ مَا خَلْفَ الْكَوْاكِبَ؟ 

الْسَّمَاءِ لَا تَرَىَ، لَيْسَتْ هنَاكَ إِيَّ سَمَاءْ مَرْئِيَّةٍ وَإِنَّمَا مَا نَرَاهُ كَثَافَةُ الْهَوَاءِ

إِيَّ أَنَّنَا لَا نَرَىْ سَمَاءْ 

نَعَمْ لَا نَرَاهَا وَحَتَّىْ الْنُّجُوْمُ لَا نَرَىْ إِلَّا بَصِيْصَا مِنْ ضَوْئِهَا

إِيَّ أَنَّ الْنُّجُوْمَ نَرَاهَا بَيْنَ كَثَافَةُ الْهَوَاءِ
إِذَنْ لِمَاذَا عَلِّمُوْنَا أَنَّ النُّجُومَ فِيْ الْسَّمَاءِ؟ 


الْنُّجُوْمِ فِيْ الْسَّمَاءِ الْدُّنْيَا فَقَطْ فَإِذَا كُنَّا نَرَىْ ضَوْءُ الْنُّجُوْمِ لضَوئِهَا فَكَيْفَ نَرَىْ الْسَّمَاءِ بِبُعَدِهَا

مَا لَوْنُ الْسَّمَاءِ ؟ 

لَا أَجْزِمُ فِيْ الْسَّدِيْمِ الُنَاتَجِ عَنْ الْدُّخَانِ

هُنَا انْتَهَىَ حَدِيْثَنَا بِهَذَا الْمَوْضُوْعِ وَانْتَقَلْنَا لْمَوْضُوْعِ أُخَرَ ....أَنْتَظِرُ آرَائَكُمْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق