الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
مَسَائُكُمّـ/ صَبَاحُكُمْـ إِجَابَةٌ الْخَيْرِ
مَسَائُكُمّـ/ صَبَاحُكُمْـ إِجَابَةٌ الْخَيْرِ
تُحَدِّثُنَا فِيْ الْجُزْءِ الْأَوَّلِ عَنِ الثِّقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ الَّتِيْ تَجْوَالُ بَيْنَ أَلْسِنَتِنَا وَبَيْنَ حَدِيْثِ قُلُوْبَنَا .. أَمْ فِيْ الْجُزْءِ الْثَّانِيَ سَنَتَحَدَّثُ عَنْ الثِّقَةِ فِيْ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الْصَّمَدُ ...
فَاصِلٌ،،
رَحَلَ خَالِدٍ مِنْ الْرِّيفِ إِلَىَ الْمَدِيْنَةِ لِيَبْحَثَ عَنِ عَمِلَ مُنَاسِبٌ لِلْأَجَلِ مُسَاعَدَةِ أُمِّهِ فِيْ الْسَّفَرِ لِلْعِلَاجِ فَفِيْ الْرِّيفِ الْأَجْرِ بَسِيْطٌ ، وَبَعْدَ الْبَحْثِ الْمُتَوَاصِلِ خِلَالَ أُسْبُوْعَيْنِ وَجَدَ خَالِدَ عَمَلَا جَيِّدٌ لَيَعْمَلُ مَنْدُوبٌ لِلْمَبِيْعَاتِ، وَمَنَحَ رَاتِبٌ جَيِّدٌ يَسْتَطِيْعُ مَنْ خِلَالِهِ فَتَحَ جَمْعِيَّةٌ يَكُوْنَ هُوَ مُؤَسِّسِها لِيَسْتَلِمْ أَوَّلُ سَهْمٌ مِنْ أَسْهمِا وَيَأْخُذُ أُمُّهُ لِلْعِلَاجِ، وَبَعْدَ شَهْرَيْنِ أَخَذَهُ أُمَّةٌ فِيْ رِحْلَةِ لِلْعِلَاجِ وَعَادَتْ مِتُعَافِيّةً وَالْحَمْدُلِلَّهِ بَعْدَ شَكْوُها سُنَّةِ مِنْ الْمَرَضِ.
نُوَاصِلُ،،
الثِّقَةَ بِالْلَّهِ مَنْبَعُهَا الْعَمَلِ الْطَّيِّبِ، فَأَنَّ الْلَّهِ يُوَفَّقَكُ كُلُّ إِنْسَانٍ يَسْعَىَ لِفِعْلِ الْخَيْرِ وَمَنْ يَعْمَلْ الْخَيْرَ فَهُوَ يَثِقُ بِالْلَّهِ. وَالْنِّيَّةُ وَتَابَعَهَا الْفِعْلِ يَدُلَّانِ عَلَىَ الثِّقَةِ الْمُطْلَقَةِ نَوَى وَفَعَلَ فَحَصَدَ ، هَذِهِ هِيَ مُعَادَلَةٌ الْحَيَاةِ الْنَاجِحَةِ وُضِعَ الْهَدَفُ ثُمَّ الْسَّعْيُ ثُمَّ الانْجَازَ..
حِيْنَ أَدْعُوَ الْلَّهَ لِيُحَقِّقَ لِيَ أَمْرَ فَأَنَا أَثِقُ ثِقَةً عَمْيَاءُ بِأَنَّ الْلَّهَ قَادِرٌ لِيُحَقِّقَ لِيَ هَذَا الْأَمْرَ، وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّ مَطْلُوْبٍ يَأْتِيَ بِالْوَقْتِ الَّذِيْ أُرِيْدُهُ، أَنَّمَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ يَخْتَارُ لِيَ وَقَتَ إِجَابَةٍ أَمْرِيْ وَلِهَذَا أَنَا وَاثِقَةٌ صَابِرَةٌ بِأَنْ يُحَقِّقَ الْلَّهُ لِيَ مَا طَلَبَتْ وَمَا بَعْدَ الْدُّعَاءِ إِلَا الْإِجَابَةُ بِإِذْنِهِ..
دَعْوَةَ لَكُمْ أُخْوَتِيْ /أَخَوَاتِيْ
بِمَنْحِ أَنْفُسِكُمْ الْخَيْرِ بِالثِّقَةِ الدَّائِمَةِ فِيْ لِلَّهِ فِيْ جَمِيْعِ أُمُوْرِكُمْ الْحَيَاتِيّةُ ..