الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

فلسفية التفكير في القصة الإلهية




مسائكمـ / صباحكمـ ورد

فلسفية التفكير في القصة الإلهية

أعزائي زوار مدونتي ستكون هذه صفحة لأفكاري في القصة الإلهية التي نعيشها سويا وسأتقبل أفكاركم وآراءكم ومناقشاتكم :


" .1أنظر حولك مرة ولباطن الأرض مليون مرة" 

 " .2 تجوال الكلمات بين السطور ليس كتجوالها بين القلوب " 
".3  واقع الأمس حلم اليوم " 
 " .4انتظار ملل على ساحة المصير المجهول" 
5. "في الصمت عز و ذل" 
" .6الآن استمتع بما في يدي " 
" .7أنا من أكتب ما يكتبه قلمي ،، ولا للقلمـ من حيله" 
" .8هل تحب السحاب دون مطر؟ فأنا أحبهـ" 
" .9ملحـ قلبي المحبة، وزاد عقلي الصمت والكلامـ"
" .10الدموع قصة الفرح والحزن سويا، استخدام أمر لـ أمرين نقيضين " 
" .11الوصول إلى الهدف، بداية الطريق" 
" .12لا اكره الشر دائما فـ لـعلـه يحمل الخير" 
" .13ليس كل لون يناسب حائط الغرفة، فأختر اللون المناسب" 
" .14 أحلام نائمة على سرير الأمل" 
" .15البحر يرفض الأموات، والأرض تحتويهمـ" 
" .16الوجه فاضح الأسرار، والقلب كاتمها" 
" .17لا تكتب فوق السحاب حتى يأتي المطر" 
" .18الفكرة الواحد أفضل من مجموعة أفكار، أغلب الأوقات"
" .19 لا أقوى شر الأخيار" 
" .20 ملامح القدر قصة انتظار " 
" .21 ليس للحب النهاية، رغم نهاية القلب بالتوقف عن النبض" 
" .22السماء الصافية بهجة العين، والسماء الملبدة  بالغيوم بهجة الأرض"
" .23دائما فكر بأنك خلقت لحب لله تعش في هناء حبه دائما وأبدا"  

........................ 



صفحة متجددة بإضافة إفكار جديدة





الأحد، 19 ديسمبر 2010

لن تّمطر السماء ذهبا؟

من محاولاتي القديمة في كتابة القصة والقصة ليست مراجعه.....






لن تّمطر السماء ذهبا؟

بينما أنا أمشي حزين على الشاطئ، وأرى البحارة بقواربهم على البحر يسيرون وأنا دون قارب أظل أبكي  ثم أرفع يدي أن يرزقني الله قاربا لنصف البحر يوصلني لأصطاد سمكا أعود لأكسب به أجر، وفي يوما من الأيام رأيت رجلا قرب الشاطئ ينادي على بيع قاربه فتوجهت نحوه فقلت له: لما تريد بيع القارب؟ هل يمكن أن أشتريه؟ فرد الرجل قائلا: سأبيعه لأن من يعمل عليه أبي الذي توفى منذ أسبوعين وأنا اعمل بالزراعة ولا أدرك الصيد، أذن سأشتريه منك، لكن ليس لدي  من المال إلا القليل، فرد الرجل قائلا: ثمن هذا القارب سأحصده حين تنزل به إلى البحر بين فترة وأخرى مثلما يفعل أبي هذا اجر القارب هكذا كانت وصيته أن أمنحه لمن ينزل به عرض البحر وأن إلا أخذ مالا ثمن له، فالثمن راحة القارب، والقارب مكانه البحر وأن كنت ستجعله في البحر يمضى فهذا هو أجري فأنا لا أمتلك غير محراث احرث به أرضي وليس لي حاجة بالقارب، أذن لما لا تأخذ مني أجر عليه من النقود ، لأني أخذت منه أكثر من ثمنه فالبيت الذي بناه أبي والأرض التي أعمل عليها أنها بفضل القارب بإذن لله،هكذا أبي علمني،حسنا سآخذه فأنا أحلم باقتناء قارب من زمن، خذ يا أخي ببركة لله لكن عدني بان تحافظ عليه،أعدك.

مرت الأيام وأنا لدي قارب أنظفه كل يوم، لكن نسيت أمرا أنا لا أعرف التجديف كيف سأنزل لعرض البحر؟ وأنا قد وعدت من أعطاني إياه بأن أخذه لعرض البحر بين فترة وفترة،ماذا أفعل الآن هل أتحفظ بما لم أودي أمانته سأذهب للبحث عن ذلك الرجل لأعيد القارب إليه، قال انه يعمل بمزرعة وأن أبيه توفى منذ أسابيع، بهذا معلومات سأجده لأعيد القارب إليه.

وبعد مرور أسبوعين وأنا لم أجد هذا الرجل، جلست أمام القارب أبكي فإذا بصوت يناديني يا محمد لم أنت هنا ولست بعرض البحر، أنت وأخيرا بحثت عنك مطولا، لما تبحث عني، أريد أن أعيد القارب إليك ؟ لماذا تعيده وأنت قلت أن تحلم بامتلاك قارب من زمن طويل، نعم كنت أحلم و لكن لا أستحق أن أمتلكه فلا لا أجيد التجديف، نسيت تعلم قبل أدعو الله بمحني قاربا، خذ قاربك فأنا لا أستحقه، فتقدم الرجل وضرب محمد كف على وجه وقال: لما لم تحاول التعلم بعدما أعطيتك إياه ولما تفكر قبل أن أعطيك إياه، لأني أدعو ما أحْب قلبي ونسيت ما يجيد عقلي وحين فرقت بين اجتماعهما أضعت حالي، تعال يا محمد سأعلمك كيف تقوده،كيف تعلمني وأنت لا تعرف وكيف لا أعرف وأن أعمل بالبحر 15 عاماً، ألم تقل لي أنك مزارع: نعم قلت لك لأني رأيتك دائما تنظر للقوارب فأحببت ومرة سمعتك تدعو الله أن يكون لك قاربا فأختلقت قصة لأعطيك القارب وكنت أترقب نزولك للشاطئ وأنت لم تنزل وأراك تبحث عني ولم أجب حتى تحاول التعلم لكن للأسف ظللت تبكي وتنتظر أن تمطر السماء لك بما تتمنى، ولم تبحث عن بحار يعلمك أن تقوده، عذرا منك لا بأس ما مضى مضى، لكن عليك بالتعلم  فأخذ الرجل يعلم محمد حتى نجح محمد وصار يجيد استخدام القارب فـ بالتعلم يجيد المرء المستطاع.    أمتلكه   


الجمعة، 17 ديسمبر 2010

لا هواء



لَا هَوَاء 



حَصْرَ مَنْ الْحُبِّ
طَافَ قَلْبِيْ بَيْنَ نَوَاحِيْهِ
لَا جَدِيْدَةً فِيْ الْجَرِيْدَةِ
قِصَصٌ مُسْتَمِرَّةٌ
نَفْسٍ الْحِكَايَةْ
صِيْغَةُ الْمُنْتَهَىَ
قَلْبِ يَنْفَطِرُ
مَشَاعِرَ بَارِدَةً
رُجَّتِ الْحَيَاةِ بِنَارِهَا
أَنَا إِنْسَانٌ!
حَيْثُ الْإِنْسَانِيَّةِ الْمُطْلَقَةِ
حَيْثُ الْإِنْسَانِيَّةِ الْمَفْقُوْدَةِ

سَرْدٌ وَغِنَاءُ
جَمِيْلَانِ يَا سَنَاءَ
لِلْأَعْلَىَ أَنْظُرُ
لِسَّمَاءِ أَكْتُبُ
بَيْنَ أَنَا وَأَنَا
إِحَسَّاسْ رُوْحَ
أَنَا فَاقِدَةً لِلْحَيَاةِ
أَنْتَ فَاقِدُ لِلْحَيَاةِ
إِنْسَانٍ الْكُلُّ أَيْنَ هُوَ؟!

امرأة طموح


امْرَأَةً طُمُوْحٌ 

امْرَأَةً أَنَا 
طَمُوْحَةِ بِلَا حُدُوْدْ 
لَنْ أُقْنِعَ كَكُلِّ النِّسَاء 
فِيْ بَيْتِ وَغِطَاءِ 
لَكِنْ.... 
سَأَطْهُو الْحِسَاءُ 
وَأُرَبِّيْ الْأَبْنَاءِ 
لَنْ أَكُوْنَ عَزْبَاءُ 
مَعَهُ أَبْنِيَ الْفِكْرِ 
أَبْنِيَ لِنَفْسِيْ قَصْرَا 
فَأَنَا امْرَأَةٌ لَا تَقْنَعُ بِصَغِيرٍ الْأَشْيَاءِ 
سَأُحَقِّقُ الْطُّمُوْحِ 
عَلَىَ بَحْرِ الْعِلْمِ 
فَأَنَا لَنْ أَتْرُكَ ذَاتِيْ 
خَلَفْ سُجُوْنٌ الْرِّجَالِ 
أَمْضِيَ قُدُمَا أُلَبِّي الْنِّدَاءَ 
فَنِدَاءُ عّقْلِيْ لَهُ شُهَدَاءَ 
كُتُبٌ أَقْرَأُهَا كُلِّ مَسَاءْ 
عَلَىَ قَافِلَةِ الْأُدَبَاءِ 
أَهْوَىْ شِعْرِ الْشُعَرَاءِ 
أَمْضِيَ دُوْنَ اسْتِثْنَاءٍ 
فِيْ جَوِّ مَلِيْءٌ بِالْصَفَاءْ 
أَبْحَثُ عَنْ عِيْشِةْ الْسُّعَدَاءِ 
لِيَ بِالْحَيَاةِ أَصْدِقَاءْ 
رَجُلُ أُصَاحِبُهُ فِيْ الْهَوَى 
وَنَفْسٍ طَمُوْحَةِ لِمُشَارَكَةِ الْعُلَمَاءُ 
بِمَسِيْرَةِ تَرْنُوْ لِنَمَاءِ 
لَسْتُ مِنَ الْغُرَبَاءِ 
لَكِنْ أَهْوَىْ الْغِنَاءَ 
عَلَىَ قَافِيَةِ لَيْلَىَ وَالْخَنْسَاءُ

الشعر قصة الألوان


الشعر قصة الألوان





الشعر قصة الألوان على أكف التعابير، بين مساحة الحرف والكلمة يكمن المعنى الجمالي، قد نرسم قصة ألم وقد نرسم قصة فرح وبينهما تقابل؛ قدسية الأسود والأبيض ترسم لحن الخلاف على أنغام الحياة بقافية شعرية، حين نعبر عن ما بالأعماق بأحرف ملونة وليست كل الألوان زاهية فمنها ألون تضمي الروح إليها ومنها تقتلها، لشعر سيمفونية تعزفها الأحرف مثلما للوحة جمال باندماج الألوان ، كلمة الحب مثلها اللون الأحمر في لوحات الفن، حين مثل الأبيض لون النقاء،والأسود لون الموت، كهذا الشعر له ألوان تمثل الكثير من الحالات الإنسانية، فالحرف يضيء للكلمة معنى؛ جميل حين تجتمع الفنون على تفاصيل الجمال والإبداع عما يجول بالذات.