الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الشعر قصة الألوان


الشعر قصة الألوان





الشعر قصة الألوان على أكف التعابير، بين مساحة الحرف والكلمة يكمن المعنى الجمالي، قد نرسم قصة ألم وقد نرسم قصة فرح وبينهما تقابل؛ قدسية الأسود والأبيض ترسم لحن الخلاف على أنغام الحياة بقافية شعرية، حين نعبر عن ما بالأعماق بأحرف ملونة وليست كل الألوان زاهية فمنها ألون تضمي الروح إليها ومنها تقتلها، لشعر سيمفونية تعزفها الأحرف مثلما للوحة جمال باندماج الألوان ، كلمة الحب مثلها اللون الأحمر في لوحات الفن، حين مثل الأبيض لون النقاء،والأسود لون الموت، كهذا الشعر له ألوان تمثل الكثير من الحالات الإنسانية، فالحرف يضيء للكلمة معنى؛ جميل حين تجتمع الفنون على تفاصيل الجمال والإبداع عما يجول بالذات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق